بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}
وهي أول ما نزل من القرآن
وهذا تأكيد على عظمة القراءة و التعلم , مع ذلك نجد اغلب الناس لا يقرأون
وانا اتكلم هنا عن قراءة الكتب وليس شيء اخر .مثل قراءة المقالات بالنت او الجرائد
وهل فعلا تنطبق علينا مقولة : أمة إقرأ لا تقرأ !
اهمية القـراءة تكمن في كونها الوسيلة الاساسية للاتصال بين الافراد والمجتمعات فهي اداة الانسان لكسب المعـارف والتعليم، وهي اداة المجتمع للربط بين افـراده وهي اداة البشرية للتعارف بين شعوبهـا مهما تفرقـت أوطانهـم، وبين اجيالهـا مهما تباعـدت ازمانهـم . ان العملية القراءة بمثابة المفتاح الذي يتيح الانتفاع بالكنوز والذخائر المعرفيه ومنها تتفتح المسمات المعرفية لدى الاجيال ويثرون افكارهم وتتطور حياتهم ويتغلبون على مشكلاتهم ويرتفع مستواهم ويتقدمون على من سواهم ... فتلك هي سنة الله في المجتمعات الانسانية من يقرأ أكثر يتقدم ويرتقى اكثر، ولعل من هنا جاءت تسمية المجتمعات بالمتقدمة والاقل تقدما .
وتكون القراءة من الكتاب نظراً، او من الذكرة المختزنة حفظاً، تكون جهراً وسراً وقد تكون استماعاً كما في حديث بدء الوحي، ومهما اختلفت النظريات وتعددت الآراء في تحديد اهمية القراءة الا انها تبقى مجالا حيويا من اهم مجالات النشاط البشري ومن أهم أدوات اكتساب المعرفة والثقافة والاتصال بالامم والحضارات السابقة، ومن خلالها ترتقي الشعوب والمجتمعات قاطبه فكريا واخلاقيا . تأصيل القراءة قبل المدرسة
تبدأ القراءة في المنزل وبدرجات متفاوتة، حيث يعتمد الاطفال على المنزل في اكتساب المعرفة قبل الذهاب الى المدرسة، تلك المعرفة التي تضع الاساس للقراءة فالاطفال يكتسبون مفاهيما عن ادراك الاشياء والاحداث والافكار والمشاعر كما يكتسبون ألفاظا شفهية للتغبير عن هذه المفاهيم ويكتسبون ايضا أساسيات النحو للغة الشفهية. وبدرجات متفاوته يكتسب الاطفال معرفة معينة عن اللغة المكتوبة قبل ذهابهم الى المدرسة بل ان بعض الاطفال يتعلمون القراءة في المنزل ويتعلم كل الاطفال تقريبا شيئا ما عن القوالب القصصية وعن كيفية الاسئلة والرد عليها وعن كيفية تعرف عدد يقل او يكثر من الحروف والكلمات.
وتكون القراءة من الكتاب نظراً، او من الذكرة المختزنة حفظاً، تكون جهراً وسراً وقد تكون استماعاً كما في حديث بدء الوحي، ومهما اختلفت النظريات وتعددت الآراء في تحديد اهمية القراءة الا انها تبقى مجالا حيويا من اهم مجالات النشاط البشري ومن أهم أدوات اكتساب المعرفة والثقافة والاتصال بالامم والحضارات السابقة، ومن خلالها ترتقي الشعوب والمجتمعات قاطبه فكريا واخلاقيا . تأصيل القراءة قبل المدرسة
تبدأ القراءة في المنزل وبدرجات متفاوتة، حيث يعتمد الاطفال على المنزل في اكتساب المعرفة قبل الذهاب الى المدرسة، تلك المعرفة التي تضع الاساس للقراءة فالاطفال يكتسبون مفاهيما عن ادراك الاشياء والاحداث والافكار والمشاعر كما يكتسبون ألفاظا شفهية للتغبير عن هذه المفاهيم ويكتسبون ايضا أساسيات النحو للغة الشفهية. وبدرجات متفاوته يكتسب الاطفال معرفة معينة عن اللغة المكتوبة قبل ذهابهم الى المدرسة بل ان بعض الاطفال يتعلمون القراءة في المنزل ويتعلم كل الاطفال تقريبا شيئا ما عن القوالب القصصية وعن كيفية الاسئلة والرد عليها وعن كيفية تعرف عدد يقل او يكثر من الحروف والكلمات.
فكلما استطاع الاطفال اكتساب معرفة اكثر في المنزل كلما زادت فرصتهم للنجاح في القراءة مستقبلا، فعلى سبيل المثال فهم القصص البسيطة يمكن ان يعتمد بدرجة كبيرة على امتلاك المعارف العامة فالاطفال الذين قاموا برحلات وقضوا أوقاتا في المنتزهات العامة وزاروا المتاحف وراوء الحيوانات بالتاكيذ سيكون لديهم خلفية معرفية مرتبطة بالقراءة المدرسية، الا ان الخبرة الواسعة وحدها ليست كافية ، فالطريقة التي يتحدث بها أولياء لاطفالهم عن خبرة ما تؤثر على نوعية المعرفة التى يكتسبها الاطفال دون ادنى شك، اذ ان محتوى العبارات التقريرية والاستفهامية والطريقة التي تصاغ بها تؤثر على ما يتعلمه الاطفال مستقبلا من الخبرة ، كما ان الاسئلة التي تثير التفكير تنشط النمو العقلي الذي يحتاجه الطفل للنجاح في عملية القراءة .
كما ان الاطفال الذين يتحدثون باستفاضة مع أولياء امورهم في المنزل احاديثا تجعلهم يفكرون في خبراتهم يتعلمون صناعة المعنى من الاحداث ويتمتعون بمزية لاحقة في تعلم القراءة، الا ان اكثر انماط التعليم المنزلي تأثيرا يتخذ شكلا مغايرا لمايتم داخل المدرسة، واكثر الانشطة اهمية لتكوين المعرفة المطلوبة للنجاح النهائي في القراءة يتخذ شكل القراءة الجهرية للاطفال ويتم ذلك على وجه الخصوص في السنوات ما قبل الدرسة وتكون تلك القراءة اكثر ما تكون فائدو عندما يكون الطفل مشاركا فعالا ينخرط في المناقشات عن القصص التى يسمعها ويتعلم تعرف الحروف والكلمات والحديث عن معاني تلك المفردات.
لذا فانه من المفيد جدا استخدام الوسائل التعليمية التقليدية مثل السبورة الطباشيرية والورقة والقلم الرصاص فهي ذات أهمية بالغة في تعلم الاطفال القراءة، وعندما قورن الاطفال الذين تعلموا القراءة قبل ذهابهم الى المدرسة، باقرانهم الذين لم يتعلموا القراءة قبل الالتحاق بالمدرسة، وجد ان الذين تعلموا القراءة مبكرا يجيدون بصورة اكبر استخدام السبورة الطباشيرية والورقة والقلم الرصاص، كما ان كمية الكتابة التي ينجزونها اكثر، حيث تعطي الكتابة الاطفال طريقة للتدريب على العلاقات بين اشكال الحروف واصواتها، ويمكن استخدام سبورة الحروف عند تعليم صغار الاطفال الذين لم يكتبوا بعد بالقلم الرصاص كما ان هذا النشاط يمكنه ان ينمي معرفة الارتباط بين شكل الحرف وصوته.
ويمكن للاباء ان يؤثروا في تعلم اطفالهم من برامج التليفزيون التي تعلم اطفال ما قبل المدرسة القراءة أضافة لبرامج الكمبيوتر حيث تزود بعض الحزم التعليمية الاطفال بخبرات جديدة ، الا ان اولياء الامور يلعبون دورا ذا اهمية لا تقدر في ارساء اساس تعلم القراءة فولي الامر اول مرشد للطفل في عالم شاسع غير مألوف كما انه اول مراقب لما تعنيه الكلمات بالنسبة للطفل ولكيفية التعبير عن الاشياء بالكلمات وهو كذلك اول معلم في كشف النقاب عن ذلك العالم السحري للغة المكتوبة واخيرا فهو المصدر الدائم للطفل الذي يمده بالايمان بان الطفل بشكل ما عاجلا ام اجلا سوف يصبح قارئا جيداالقراءة ... من اجل ان نكون امة قارئة
تُعد القراءة عملية بالغة الاهمية لحياة الفرد والمجتمع معا، ولعل مايزيد القراءة شرفا وقدرا أنها أول أمر إلهي جاء به الوحي الامين للنبي الأمي خاتم الانبياء والمرسلين (إقرأ...) ، ولم يقل صلي ، إركع ..اسجد، كل.. اشرب، لكن قال تعالي في أول آيه انزلها على نبيه الخاتم (إقرأ)، وهذا
لكن قال تعالي في أول آيه انزلها على نبيه الخاتم (إقرأ)، وهذا برهان لايقبل جدلا في ان القراءة تفوق كل شيء أهمية وقيمة في الحياة، ولهذا فهي مصدر لكل ثقافة وبها سمي القرآن كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم (المكتوب في المصاحف).
والقراءة منه في التنزيل العزيز (فاذا قرأناه فاتبع قرآنه) اي قراءته. لذلك فان القراءة اكثر الاشياء ربحا في الدنيا والاخرة
كما ان الاطفال الذين يتحدثون باستفاضة مع أولياء امورهم في المنزل احاديثا تجعلهم يفكرون في خبراتهم يتعلمون صناعة المعنى من الاحداث ويتمتعون بمزية لاحقة في تعلم القراءة، الا ان اكثر انماط التعليم المنزلي تأثيرا يتخذ شكلا مغايرا لمايتم داخل المدرسة، واكثر الانشطة اهمية لتكوين المعرفة المطلوبة للنجاح النهائي في القراءة يتخذ شكل القراءة الجهرية للاطفال ويتم ذلك على وجه الخصوص في السنوات ما قبل الدرسة وتكون تلك القراءة اكثر ما تكون فائدو عندما يكون الطفل مشاركا فعالا ينخرط في المناقشات عن القصص التى يسمعها ويتعلم تعرف الحروف والكلمات والحديث عن معاني تلك المفردات.
لذا فانه من المفيد جدا استخدام الوسائل التعليمية التقليدية مثل السبورة الطباشيرية والورقة والقلم الرصاص فهي ذات أهمية بالغة في تعلم الاطفال القراءة، وعندما قورن الاطفال الذين تعلموا القراءة قبل ذهابهم الى المدرسة، باقرانهم الذين لم يتعلموا القراءة قبل الالتحاق بالمدرسة، وجد ان الذين تعلموا القراءة مبكرا يجيدون بصورة اكبر استخدام السبورة الطباشيرية والورقة والقلم الرصاص، كما ان كمية الكتابة التي ينجزونها اكثر، حيث تعطي الكتابة الاطفال طريقة للتدريب على العلاقات بين اشكال الحروف واصواتها، ويمكن استخدام سبورة الحروف عند تعليم صغار الاطفال الذين لم يكتبوا بعد بالقلم الرصاص كما ان هذا النشاط يمكنه ان ينمي معرفة الارتباط بين شكل الحرف وصوته.
ويمكن للاباء ان يؤثروا في تعلم اطفالهم من برامج التليفزيون التي تعلم اطفال ما قبل المدرسة القراءة أضافة لبرامج الكمبيوتر حيث تزود بعض الحزم التعليمية الاطفال بخبرات جديدة ، الا ان اولياء الامور يلعبون دورا ذا اهمية لا تقدر في ارساء اساس تعلم القراءة فولي الامر اول مرشد للطفل في عالم شاسع غير مألوف كما انه اول مراقب لما تعنيه الكلمات بالنسبة للطفل ولكيفية التعبير عن الاشياء بالكلمات وهو كذلك اول معلم في كشف النقاب عن ذلك العالم السحري للغة المكتوبة واخيرا فهو المصدر الدائم للطفل الذي يمده بالايمان بان الطفل بشكل ما عاجلا ام اجلا سوف يصبح قارئا جيداالقراءة ... من اجل ان نكون امة قارئة
تُعد القراءة عملية بالغة الاهمية لحياة الفرد والمجتمع معا، ولعل مايزيد القراءة شرفا وقدرا أنها أول أمر إلهي جاء به الوحي الامين للنبي الأمي خاتم الانبياء والمرسلين (إقرأ...) ، ولم يقل صلي ، إركع ..اسجد، كل.. اشرب، لكن قال تعالي في أول آيه انزلها على نبيه الخاتم (إقرأ)، وهذا
لكن قال تعالي في أول آيه انزلها على نبيه الخاتم (إقرأ)، وهذا برهان لايقبل جدلا في ان القراءة تفوق كل شيء أهمية وقيمة في الحياة، ولهذا فهي مصدر لكل ثقافة وبها سمي القرآن كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم (المكتوب في المصاحف).
والقراءة منه في التنزيل العزيز (فاذا قرأناه فاتبع قرآنه) اي قراءته. لذلك فان القراءة اكثر الاشياء ربحا في الدنيا والاخرة
بعض فوائد القراءة
- قراءة كتاب هي وسيلة رائعة لابعاد نفسك عن المشاكل اليومية لانها سوف تنقلك الى اماكن افضل ،بحيث تعطلك القراءة نظرة ثاقبة الى العديد من الثقافات المختلفة ،وتفتح عقلك الى طرق جديدة للتفكير ،وادراك القيام بأشياء كنت تعتقد انك لن تستطيع عملها.
- والقراءة لا تزال افضل مصدر للمعلومات المتاحة ويمكن ان تعطيك ميزة كبيرة متميزة في الحياة، وهي سر النجاح في الحياة (المعلومات)
- وكما ذكر مارك توين، “الرجل الذي لا يقرأ ليس لديه ميزة على الرجل الذي لا يستطيع قراءة”.
- وقراءة الكتب يمكن أن تحفز وتثير خيالك وكذلك إثارة الفضول الخاص بك،وايضا يمكن ان تعلمك مهارات جديدة وافكار تعطيك نظرة ايجابية جديدة على الحياة.
- والقراءة تعطيك بنك من المعلومات في العديد من المجالات والتخصصات ونتيجة ذلك تكون قادرا على حل معظم مشاكلك.
- القراءة تجعلك أكثر حكمة ناهيك عن الفوائد التعليمية التي اكتسبتها، أنها ممتعة وكذلك واقعية.
- تصبح الحياة أكثر إثارة للاهتمام عند استكشاف طرق جديدة أو مغامرة بعد قراءة كتاب لشخص ما.
- لا يمكن أبدا التوقف عن التعلم ولا ينبغي ذلك، حياتنا هي ببساطة قصيرة، ولأن الكتب صغيرة وصغيرة الحجم، يمكنك أن تأخذ كتاب معك في أي مكان تذهب اليه ولا تحتاج منك الجهد فقط الوقت.
- القراءة هي واحدة من أرخص أشكال الترفيه، بل هي مجانا على شبكة الإنترنت أو في المكتبات. ويمكن أن تحفز قدراتك على التفكير التحليلي .
- القراءة سوف تساعدك أيضا على تحسين المفردات الخاصة بك،وخاصة إذا كنت تحب الكتابة فستجد نفسك عند كتابة مقال او مقالة الكلمات ستجد الكتابة سهلة نتيجة المعلومات التي حصلت عليها من قراءة الكتب
- سوف تعطيك معلومات واسعة من المعرفة الجديدة وتساعدك على أن تصبح أكثر انخراطا في المناقشات، وسوف تكون أكثر قدرة على إثارة مستويات أكثر تنوعا ومثيرة للاهتمام من المحادثات، وستشعر بأنك مؤثر في المجتمع المحلي الخاص بك
- في نهاية المطاف، وهذا سوف يجعلك شخص أكثر إثارة للاهتمام ومثيرة جدا أن يكون حولها.
- للأسف اكثر المحادثات تكون حول المشاهير والبرامج التلفزيونية او حياة الناس وذلك نتيجة اهمال القراءة ،وهذا المواضيع المحدودة الدارجة في الوطن العربي تأخذنا بعيدا عن المعلومات والاحداث التي تجري في العالم.
- وبعض الناس يقللون من القوة المكتسبة من القراءة ، والتي لا تقدر بثمن ،فهي تعطيك الوعي والوسع في المعرفة ،وسوف تحفز ايضا الخيال الابداعي الخاص بك.
- وايضا تحرك تطلق العنان للجزء الابداعي الخاص بك.
- يمكنك السفر في أي مكان اثناء قراءة كتاب ،وسوف ترى نفسك تلقائيا عند قراءة رواية او قصة انك ترسم في خيالك الشخصيات والاماكن التي ذكرت.
- في الواقع، القراءة لديها تأثير قوي يمكن أن يغير حالتك العاطفية،مثلا قصص حزينة يمكن أن تجعلك تشعر بالحزن، قصص من الإلهام يمكن أن تحفزك وتلهمك في حين قصص سعيدة يمكن أن تحسن مزاجنا.
- وايضا فائدة اخرى من فوائدها ،تنمي الوعي وقاعدة البيانات الخاصة بك ،وهذا يسمح لك لفتح عقلك وكسب معلومات جديدة ،والقدرة على تشكيل آراء جديدة، بدلا من الاعتماد على ما قاله الاخرون.
- الكتب قوية جدا، وتغير وتحول الحياة. تقريبا كل الناس الناجحين قامو بقراءة كتابا واحدا على الاقل.
- المعلومات والمعرفة يمكن أن تعني السلطة، يمكن أن يؤدي إلى الإلهام والنجاح، ولكن فقط إذا قمت بتطبيق المعلومات المناسبة لمساعدتك على تحسين حياتك.
- ولكن القراءة، ليست مجرد معلومات فقط ، القراءة يمكن أيضا تجلب لك التمتع الكبير والضحك الذي هو عظيم لترفيه عن نفسك، في حين أن روايات الغموض سوف تحفز خيالك.
- القراءة يمكن أن تساعدك عند الشعور بالوحدة أو الملل، والقراءة هي وسيلة مثالية لتمضية الوقت ، وخاصة عندما تكون في رحلة طويلة أو على متن الطائرة.
- وقراءة الكتب أيضا، تساعدك على تحسين الإملاء والمفردات الخاصة بك.
- العديد من الإجابات والحلول لمشاكلنا يمكن العثور عليها أو حلها من خلال القراءة والتعلم والآن مع تقدم التكنولوجيا والإنترنت والمواقع الإلكترونية والكتب الإلكترونية اصبحث ثروة من المعرفة والمعلومات لا حدود لها ومتاحة بسهولة لنا جميعا في كبسة زر واحدة.
- فوائد القراءة هائلة، وبعض الكتب تلهمك، والقراءة عن قصص نجاح الآخرين أو كيف تغلبوا على مشاكلهم فهي دروس مجانية في الحياة عن بعض المشاكل التي قد تواجهك وستكون جاهز لحلها وتعطيك الدافع لتحقيق اهدافك في الحياة.
نصائح عن القراءة
- على الرغم من أن فوائد القراءة لا تقدر بثمن، فمن المهم ان ندرك ان القراءة يمكن ان تكون مدمرة عندما تقرأ معلومة او رأي سلبي وتصدقه بدون التأكد.
- تجنب المعلومات السلبية ، يمكن ان تكون معلومة خاطئة او غير مفيدة او نصائح مضللة، وتلحق بك الضرر لا النفع ، ممكن ان تؤدي الى تحطيم احلامك واهدافك.
- يمكن ان تقرأ معلومة سلبية عن شخص او مكان او اي شيء اخر ، تؤدي الى احباطك ، لذلك ارفض اية معلومة ما لم تتأكد منها
- عليك بقراءة القرآن فهو المرجع الاول والاخير لنا كمسلمين فالقرآن يعطينا الدروس والعبر والحكم ، ويبين لنا ما لا نعرفه.
- اقرأ القصص الواردة في القرآن الكريم فهي نأخذ منها الموعظة والحكمة.
- مع التقدم السريع الذي يشهده العالم في الوقت الحالي يمكنك استثمار ما جنيته من معلومات اثناء القراءة ، عن طريق انشاء مدونة خاصة بك على الانترنت وكتابة المقالات فيها.
ثمار القراءة: البعض قد لا يستشعر الفائدة من قراءته، أو حتى الغير قارئ قد لا يأبه بثمارها، فهذه بعض ثمار القراءة علها تفتح عليك بعض الآفاق: 1. عندما تقرأ فإنك تقترب من نقطة العلم. ومن المعلوم أن العلم ليس له حد، لكن يكفي أنك تبتعد عن نقطة الجهل، وقراءتك الحرة من أهم ما يبنيك علمياً، يقول أحد العلماء: (( إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي في المدرسة بألف مرة! )). 2. لاشك في أن كثيراً من أوقاتنا فارغة أو لم تقض بشيء مفيد؛ فاستثمار هذه الأوقات بالقراءة سيعود عليك بالنفع الكبير. فمثلاً عندما تنتظر موعدك في المستشفى أو في أي مكان آخر (وما أكثره!) وحتى في البيت فلماذا لا يكون رفيقك كتاب يؤنسك ويفيدك. بل إن الأمر أصبح سهلاً ؛ حيث دأبت بعض دور النشر بطباعة بعض الكتب على حجم الجيب تيسيراً لحملها والاستفادة منها بشكل أوسع. وإنك بهيئتك هذه داعية إلى القراءة أيضاً لكن بصمت! إضافة إلى أن بعض الكتب تحوي موضوعات كثيرة تتيح لك قراءة أياً منها في وقت قصير، ولا نغفل عن استخدام الكتاب الإليكتروني لما يمتاز بقرب وخصائص عديدة، كأن تنزل بعض الكتب على أجهزة الجوال . إن الأمر قد سهل للغاية ويحتاج لجدنا. 3. (( أمة لا تعرف ماضيها تجهل مستقبلها )) فقراءتك للتاريخ يفيدك في استشراف المستقبل ، فالتاريخ يعيد نفسه. ومنه الاستفادة من شخصيات الآخرين وتجاربهم ، فعندما تقرأ عن سيرة أحد ، أو عن تجربة مرت به ، فستستفيد من تصرفه مع هذه التجربة وما واجهه من أحداث. 4. كلما زادت قراءتك كلما اتسعت آفاق عقلك وتفكيرك من كثرة ما تتعلمه وتجعل عقلك كثير التفكير فيه. 5. القراءة تحسن قدرتك في اللغة ، فقد تصحح أخطاءك الإملائية واللغوية خصوصاً تلكم الكتب التي شكلت كلماتها بحركات الأحرف ، أضف إلى ذلك أن القراءة تكسبك حسن التعبير. 6. تغيير النفس؛ كذلك قد تصلح أخطاءً تقع فيها من خلال قراءتك لما يعالج أخطاءك ، أو يكشف لك خطأ لا تعلم أنك تقع فيه فتصلحه، من أخطاء شرعية أو علمية وغير ذلك. 7. عند حاجتك لحكم شرعي أو حاجك أحد ( على سبيل المثال ) فما هو مرجعك؟ لذلك فإن القراءة السابقة لك تنقذك من حالاتك الطارئة. يقول أحد العظماء (( الإنسان القارئ تصعب هزيمته)). 8. السعادة والراحة؛ لإلمامك بما يدور حولك. 9. لا يكاد يخلو أي كتاب من فائدة لك ولو واحدة فاغتنم هذا ولا تأسف أبداً على اقتنائه. * عوائق لبعض القراء: يقصد بها الأمور التي تجعل صاحبها يمتنع عن القراءة ، وهي: 1. بغض القراءة: بعدما قرأت الفوائد المذكورة آنفاً أرجو أن نظرتك قد تحسنت. 2. عدم الفهم: لعلاج هذه المشكلة اقرأ بدايةً ما هو سهل ثم تدرج في صعوبة المادة. 3. النسيان: تعذرك بالعزوف عن القراءة بسبب نسيانك لما تقرأه شيء خاطئ ، لماذا؟ لو أننا نتذكر ونستحضر ما تعلمناه طوال الوقت عندها سنصبح آلات إلكترونية! لكن استيعابك لمعلومة ما ستظل عالقة في ذهنك وستجدها عند الحاجة إليها هذا في الغالب . إن ثمن الثقافة غالٍ يقدر بالتكرار والإكثار. 4. القراءة البطيئة: وهذا شيء طبيعي خصوصاً للمبتدئ ، وسنتكلم عنها بالتفصيل في عنصر القراءة السريعة. 5. الاعتقاد بأنه لا حاجة للقراءة مع التطور الموجود؛ مثل سهولة الحصول على المعلومة و أننا في غنى عن القراءة في عصر مهتم بالتكنولوجيا. إن التقنيات بديلة في بعض الأحيان عن القراءة ، لكنها ليست بديلاً لكل منافع القراءة. 6. كثيراً ما ترد عبارة (( من كان شيخه كتابه كان خطأه أكثر من صوابه )) إن هذه المقولة صحيحة في بعض الكتب التي يحتاج فيها إلى شرح سواءً غير مفهومة أو قد تُأول إلى شيءٍ خاطئ ، لكن عندما يلتبس عليك شيء فلا تتردد في السؤال عنه ، وعندما تكون مؤسساً نفسك في هذا العلم الذي تقرأه فغالباً لن تلتبس عليك المبهمات إن شاء الله . * قواعد للقارئ: القراءة فن ومهارة لا يجيد أسلوبها السليم إلا القلة ، نستعرض هنا ما تيسر منها: أ) 1. الاقتناع بأهمية القراءة: لأنك عندما تمارس شيئاً وأنت ترغب فيه فستكون الفائدة أكبر. 2. أخلص نيتك لربك، و اجعل هدفك سامياً من قراءتك. هل قراءتك لهذا الكتاب زيادة للثقافة ؟ أو بحث عن تساؤل؟ أو استزادة في مجال تخصصك؟ ... . 3. نوع قراءتك في مختلف العلوم النافعة؛ لتلم بأساسيات كل علم وما هو هام فيه ، ثم ركز على تخصصٍ تميل إليه نفسك لتستفيد منه أكثر وتبدع فيه . تفنن وخذ من كل علم ، فإنمـا * يفوق امرؤٌ في كل فن له علم فأنت عدوٌ للذي أنت جاهــله * والعلم الذي تتقنه ســـــَلَمُ 4. التدرج في القراءة: في بداياتك للقراءة ابدأ بالسهل فهمه كبعض القصص ، ثم وسع دائرة اطلاعك على المواد الأكثر صعوبةً شيئاً فشيئاً. واحذر أن تبدأ بعكس هذا وتقول أنك تستطيع الاستمرار فهذا خطأ يقع فيه كثير من المبتدئين. 5. استشر في قراءتك الكتب؛ من أجل الحصول على ما ينفع. 6. إذا أخذت كتاباً فانظر الفهرس هل مواضيع الكتاب تناسبك أم لا؟ وكذلك عندما تقرأ المقدمة فستعطيك غالباً فكرةً عن الكتاب. 7. إن أصول الكتب والتي ينبع منها أصل العلم لشيء قيم لا يستهان به ؛ فلا تغفل عنه . وبالمقابل المختصرات والمهذبات تفقدك متعة العلم وفوائد لا تخطر ، إلا في وقت الحاجة أو في حالة كونك قارئاً مبتدئاً. 8. لا تنقطع عن القراءة: فالانقطاع سيبعث فيك الخمول ويقلل من تمكنك من مهارات القراءة . كذلك إذا كان الموضوع متواصلاً فلا تكن قراءتك له في أوقات منفصلة و متباعدة ؛ ابتعاداً عن انقطاع فهمك للموضوع. وعند رغبتك في التوقف اختر موقفاً تظن أنه مناسب.و لا تنس أن من الضروري تخصيص جزء من وقتك يومياً لا تتنازل عنه ولو كان قليلاً . 9. من ناحية فنية، عند شرائك للكتاب تأكد من خلوه من الأخطاء؛ كانقلاب الصفحات أو وجود صفحات فارغة ، وغير ذلك . 10. اقرأ عن الموضوع في كتاب شامل له وإذا لم يوجد فمن مصادر متعددة. 11. بعد قراءتك الكتاب راجع الأفكار الرئيسة فيه ثم تحدث مع الآخرين حول ما قرأت لتفيد غيرك وتثبت معلوماتك ، و لا تنس تطبيق ما فيه نفع لك ، أو أوصهم بقراءته أو بتجنبه حسب تقييمك له. 12. من أفضل طرق دفع الملل اتخاذ كتابين للقراءة أحدهما أصل والآخر لتجديد النشاط في أوقات الانشغال أو عدم التركيز ، بحيث يتسم هذا الكتاب الآخر بالبساطة و إمكانية التوقف عن قراءته في أي موضع منه. 13. لا تظن أن كل ما هو مطبوع صحيح وخال من الأخطاء ، بل يوجد في بعضها أخطاءٌ عقدية، ولغوية، ومنهجية، وغيرها. لذا، فإن تفطنك للخطأ أو سؤالك عنه سيحل لك المشكلة. 14. اقرأ كتابك وأنت عازم على إنهائه بحيث تقرأه من الجلدة إلى الجلدة، لكن ربما لا توفق في أحد الكتب لما فيه من ملل أو غيره لذلك يحسن بك اقتناء الكتاب الذي تظن أنه شيق لك أو مفيد و ستنهي قراءته . أما أسلوب التنقل بين الكتب وكل يوم تنقطع عن كتاب وتنتقل لآخر فقد لايفيدك. وأستثني من هذا من اختار الكتاب لقراءة أحد مواضيعه فقط. 15. إذا تزاحمت عليك الكتب ورغبت في تغطية أكبر جزء منها فعليك بالموازنة وتقديم الأولى فالأولى. 16. لا تغفل عن ارتياد المكتبات العامة ؛ حيث تجمع الكتب المختلفة وتوفر الأماكن المناسبة للقراءة. ب) طريقة القراءة: 1. اقرأ في المكان المناسب من حيث عدم وجود ما يشغلك عن القراءة ويقلل من تركيزك ، وكذلك وجود الضوء المناسب. واجلس الجلسة الصحيحة المناسبة لك، ولا تجلس أمام التلفاز أو على السرير أو أمام الأطفال. 2. القراءة الصامتة أفضل للبعض ، فهي أسرع وأقل إجهاداً؛ لأنك لا تستخدم الكثير من أعضاء الحس في القراءة فيقل تركيزك. لكن البعض الآخر يفضل القراءة بصوت أو عندما تحس بملل أو تريد حفظ ما تقرأه فاستخدم أكثر من حاسة فذلك أجدى لك . واجعل عينيك هي التي تقرأ بدون تحرك الرأس مع الكلمات فكثرة تحريك الرأس سيتعبك، كذلك لا تتبع بإصبعك أو بالقلم على السطر. 3. اعرف ربيع وقتك ( وقت تقبل مزاجك بشكل أكبر للقراءة)، فقراءتك وأنت في حالة عصبية أو في حالة إكراهك على القراءة سيقلل استفادتك خصوصاً في قراءاتك المهمة . 4. اجعل طريقة قراءتك مناسبة لما تقرأ؛ فإذا كانت أكثر صعوبةً وتحتاج إلى التعمق في الفهم أو أكثر أهمية فاقرأها بتمهل. وإذا كانت المادة العلمية سهلة؛ فمن الممكن القراءة بشكل سريع مع الحفاظ على الفهم العام للنص. 5. خذ فكرة عامة عن الكتاب ابتداءً ؛ بحيث تقرأ المقدمة ، تنظر للفهرس ، ونحو ذلك . 6. إن تفاعلك مع ما تقرأ من حيث تذكر معلومات سابقة حوله، وتذكر الأبواب أو العناوين الرئيسة ، أو التأثر به إذا كان معبراً و نحو ذلك يجعلك أكثر تركيزاً. 7. أشرك قلمك بكتابة الفوائد أو بالتخطيط تحتها (كالتي لأول مرة تعلمها أو فائدة لفتت انتباهك) ، وكتابة الفكرة العامة للنص على الهامش ، أو بالإشارة على نقطة لم تفهما لكي تبحث عنها ، كذلك حاور المؤلف وناقشه على صفحات كتابه لتكون قارئاً بإيجابية. 8. وبعد أن قرأت الكتاب وخططت على بعضه أعد قراءت ما خططت عليه بعد عدة أيام، لما لها من أهمية لك كالفوائد الجديدة فإعادة قراءتها سترسخ في ذهنك وهذا شيء مجرب. 9. ومن واقع التجربة كذلك عندما تقرأ شيئاً تريد أن تحفظه اجعل مكان ما تراه ضيقاً فمثلاً ليكن أمامك حائط ، وعكس هذا إذا كنت تقرأ شيئاً تريد فهمه فليكن ما أمامك واسعاً ، فهذه الطريقتان تساعدان على الحفظ والفهم. القراءة السريعة في زمنٍ أصبحت فيه القراءة السريعة ضرورة لملاحقة ما تقذف به ثورة المعلومات ، كان هذا الموضوع. * فوائد القراءة السريعة: 1. تحصيل أكبر قدر من العلم في وقت أقصر، أيضاً مع التنوع في الاطلاع على المقروءات لما تجد من إنجاز كبير بسبب السرعة في القراءة. 2. الاستفادة من القراءة السريعة عند الحاجة ، وسرعة الحصول على المعلومة. 3. عندما تحاول السرعة في القراءة فإنك تجعل تركيزك أكثر ، و مع التعود على هذا فسيكون فهمك وتركيزك عالٍ. 4. حب القراءة؛ عندما ترى نفسك تلتهم الصفحات قراءةً فستشعر بالمتعة مما يجعلك تحب القراءة وتكثر منها. * طرق التسريع: 1. أكثر من القراءة مع محاولة السرعة في القراءة والحرص على الفهم العام للنص. 2. اجعل بدايتك في الكتب السهلة ثم تدرج في الصعوبة. 3. لا تتلفظ بالكلمات سواءً بظهور صوت أو حتى بتحريك الشفاه بل اقرأ بعينك. 4. اقرأ الكلمات كصور تتخيل معناها وشكلها. يقول أحد المؤلفين: (( عندما تجتمع القراءة والتصور تصبح السرعة والإدراك أعلى)). 5. وسع مدار عينك في قراءة عدة كلمات في السطر واجعل حركة عينيك سريعة بين الكلمات. 6. انتقل من سطر لسطر ، ومن صفحة لأخرى بسرعة وذلك لسرعة الارتباط واختصار الوقت. 7. لا تقرأ ما في الحاشية ( الهوامش ) ، في حالة تدربك على السرعة فقط. 8. لا ترجع لما سبق حتى لو لم تفهمه فقد يعيده الكاتب لأهميته ، أو أنه ليس له فائدة مهمة لكونه رابطاً بين الكلام أو كلاماً زائداً، ولو كان غير ذلك فلا بأس لأنك في تمرين تسريع قراءتك. 9. في بداياتك للقراءة السريعة ستعاني من قلة الفهم ، فلا تقلق بشأن عدم الفهم لأنه شعور مؤقت سيزول مع تدربك وتعودك على هذا الأسلوب إن شاء الله تعالى. 10. أحياناً يرد عليك موضوع تعرفه أو قصة تعرفها في هذه الحال بإمكانك تجاهل قراءتها اختصاراً للوقت. 11. عند تدربك للقراءة السريعة اقرأ في المقالات التي كتبت على شكل أعمدة كالتي في الجرائد؛ لأن سرعة انتقالك بين الأسطر القصيرة والأعمدة الصغيرة يساعدك على القراءة السريعة للنص. * سرعة قراءتك : إن المعدل الطبيعي لسرعة القراءة لمن تعتبر المادة المقروءة له مكتوبة بلغته الأصلية يكون بين 200 إلى 300 كلمة في الدقيقة ، فكيف تقيس سرعة قراءتك؟ * أحضر كتاباً تود قراءته ، ومنبه بحيث تجعله يرن بعد وقت محدد من بدايتك للقراءة. * ابدأ بالقراءة، وطبق ما سبق طرحه في طرق تسريع القراءة. * ثم توقف بعد الزمن الذي حددته. * استخدم العلاقة التالية: عدد الكلمات في الدقيقة = عدد الكلمات في السطر×عدد الأسطر في الصفحة×عدد الصفحات ÷الوقت المستغرق في القراءة. (والحساب هذا تقديري لأن طول السطور وحجم الورق تختلف من كتاب إلى كتاب آخر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق